الذكاء الاصطناعي
أخر الأخبار

"الذكاء الاصطناعي في الإسلام" هل هو حلال أم حرام؟

الذكاء الاصطناعي في الإسلام

هل يوجد سند ل الذكاء الاصطناعي في الإسلام وهل هو حلال أم حرام؟ 

هذا ما سنحاول الإجابة عنه من خلال موقع نجوم العرب، حيث أن الإسلام دين شامل وتحدث عن كل أمور حياتنا، وهذا ما اكتشفه العلماء بعد ألالاف السنين وأوضحوه للعالم أجمع.

الذكاء الاصطناعي في الإسلام

  • أعلى الدين الإسلامي من قيمة العلم والعلماء وقال تعالى “إنما يخشى الله من عباده العلماء”.
  • وقد أظهرت التفاسير وشروحات العلماء الكثير من المعجزات في الدين الإسلامي، وكيف احترم العقل البشري.
  • كما حدثنا القرآن الكريم عن الموقف الشرعي من أمور حياتنا فيما يخص الرجل والمرأة وحقوقهم على بعضهم البعض والمعاملات المالية وغيرها.
  • لذلك لم يظلم ديننا أحد، وهنا سنعلم ماهية الذكاء الاصطناعي في الإسلام.

حكم الذكاء الاصطناعي 

  • يرى بعض العلماء أن أصل الأشياء هو الإباحة حتى يتم تحريمها.
  • أي أن الشئ مباح حتى نأتي بنص صريح من الكتاب والسنة بتحريمه.
  •  وفيما يخص الذكاء الاصطناعي فلايوجد أي حديث شريف أو أية قرأنية كريمة توجب بأنه حرام شرعًا.
  • وبالتالي فإن الذكاء الاصطناعي ليس حرام شرعًا.
  • إنما الحرمانية تأتي من سوء استخدامه في أشياء منافية لتعاليم الدين.

حكم الربح من الذكاء الاصطناعي 

كان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية قد أوضح في حوار سابق له ان علوم الذكاء الاصطناعي جائزة شرعًا طالما لاتصطدم مع تعاليم الدين الإسلامي.

بمعنى عدم استخدامها كوسيلة للغش على الغير، فلو كنت تعمل في وظيفة ما وطلب منك صاحبها عدم استخدام أليات الذكاء الاصطناعي لإنجاز عملك فلاتفعل ذلك وإلا سيكون ذلك حرام شرعًا وأموالك ليست حلال.

على الجانب الآخر، وفيما يتعلق بتجسيد الأرواح ورسم الذكاء الاصطناعي لبعض الصور والأشكال فإنها حرام شرعًا بحكم كل العلماء والمذاهب الفقهية.

حيث نهى الدين الإسلامي بشكل صريح عن النفخ في الصور وتجسيد روح الإنسان.

أما عن استخدام الذكاء الاصطناعي لتغيير الصوت فهو جائز شرعًا بشرط ألا يستخدم في إلحاق الضرر بالغير أو التزوير.

جدير بالذكر أن التلاعب بالصوت قد ظهر كثيرا كوسيلة للتربح على مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة، لذلك يتسائل الجميع عن حرمانية أموالها.

شاركنا برأيك، هل تدعم الأراء المطروحة هنا أم لا؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى