الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي والطب..هل سيحل محل الطبيب؟

 

 

 

الذكاء الاصطناعي والطب، طفرة جديدة بدأت في الظهور وربما ستتغلغل بشكل واضح في المستشفيات وعيادات الأطباء، وما يهمك الآن كطبيب أو كمريض، كيف ستستخدم هذه التقنية الفريدة من نوعها؟ وهل ستتحول لنقمة أم نعمة؟ أي أنها ستكون سلاح ذو حدين.

 

هذا ما سنعرفة جملة وتفصيلًا في موقع نجوم العرب الذي يقدم لكم معلومات دقيقة في مجال الذكاء الاصطناعي.

 

الذكاء الاصطناعي والطب 

ارتبط مؤخرًا مصطلح الذكاء الاصطناعي والطب بفكرة جديدة وغير مألوفة، وهى أن يحل الروبوت مكان الطبيب في فحص المريض والتشخيص أيضًا.

وعلى الرغم من عدم ثبوت صحة هذه الفرضية حتى الآن، إلا أنه لايمكن إنكار قوة الذكاء الاصطناعي وتغلغله في شتى المجالات ومنها المجال الطبي، وربما سيصبح اليد اليمنى للطبيب خلال السنوات القادمة إن لم يحل محله.

 

الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض 

 

  • بدأ العلماء استخدام هذه التقنية في تشخيص بعض الأمراض، مثلا من خلال دمجها في أجهزة الكشف عن أمرض القلب وأجهزة الأشعة.
  • بالإضافة إلى أنه ساهم في تطوير أجهزة يعتمد عليها الأطباء بشكل يومي في فحص مئات بل ألالاف الحالات يوميًا مثل أجهزة الرنين المغناطيسي.
  • كذلك اكتشاف الأمراض الوراثية والجينية.
  • طبقًا لرأي بعض خبراء الذكاء الاصطناعي فإن عملية تشخيص الأمراض عملية صعبة وتحتاج لسنوات طويلة من التدريب حتى يصبح الطبيب ذو كفاءة عالية ويستطيع التشخيص بشكل صحيح.
  •  
  • كما أنه قادر على المساعدة في الوقت الذي يوجد به عجز كبير بعدد الأطباء في كل أنحاء العالم، مما يؤخر أحيانًا الكشف على المرضى وتأخر حالاتهم وربما يصل الأمر لمضاعفات أو الوفاة.

مستقبل الذكاء الاصطناعي في الطب

 

ويبقى السؤال الآن هو كيف يتعلم الذكاء الاصطناعي أو على الأرجح الآلات التشخيص شأنها في ذلك شأن الطبيب البشري؟

والإجابة هى أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي مملؤة بالمعلومات وقادر على تحليل هذه المعلومات وإعطاء المريض التشخيص والعلاج الصحيحين.

وذلك كما يحدث في كل المجالات الأخرى التي ستعتمد على الذكاء الاصطناعي كالصناعة والتجاربة وكتابة المحتوى.

الذكاء الاصطناعي والطب
الذكاء الاصطناعي والطب

فيما يرى الخبراء أيضًا أن الروبوت أو الذكاء الاصطناعي والطب لن يقضيا على الطبيب البشري ولن يحل مكان الطبيب، لعدة أسباب منها:

  • عدم ثقة البشر بشكل عام في الذكاء الاصطناعي أو الروبوت لتشخيص مرضهم.
  • كما أنه لايستطيع أن يشعر بهم أو بألامهم أو حتى يتعاطف معهم.
  • ليس ذلك فقط، بل هناك عامل أخر على درجة كبيرة من الأهمية وهو الفحص السريري، تلك خدمة لن يوفرها الذكاء الاصطناعي.
  • وباختصار فإن المريض يريد أن ينام على الشزلونج ويشكي للطبيب أوجاعه ويشير لمناطق وجعه، ومن ثم يحدد الطبيب أين المشكلة ويصف العلاج اللازم.
  • أما الروبوت أو الذكاء الاصطناعي يعتمد فقط على المعلومات التي تخرج من فم المريض حول شكواه  ونمط حياته والجينات الخاصة به ويطابقها بالمعلومات التي تم تزوديه بها، ثم يصف العلاج.
  •  
  • وبالتالي ليس من المتوقع أن يحل الذكاء الاصطناعي محل الطبيب سواء على المدى القريب أو البعيد.
  • بل سيكون مساعد له.
  • الذكاء الاصطناعي والعمليات الجراحية.

تنظيم عمل الاستقبال

  • على الجانب الآخر سيكون للذكاء الاصطناعي أهمية كبيرة في تنظيم العمل بقسم الاستقبال وطوارئ المستشفيات وهناك البعض منها على مستوى العالم بدأ في استخدامه بالفعل في بعض المهام مثل:
  • تنظيم الملفات
  • الاحتفاظ بروشتات المرضى
  • التخلص من الملفات الورقية وأصبح كل شئ يعتمد على الألة مما يوفر الوقت والجهد.

 

الذكاء الاصطناعي وجراحة العمليات 

  • عام 2017 تم الإعلان عن نجاح أول عملية جراحية بأيدي روبوتات بمستشفى ابن سينا باريس، وشارك فيها الطبيب الجراح الإماراتي “جابر الخيبلي” أخصائي جراحة العظام، وهى العملية التي وصفها العالم بالتاريخية.
  • أجريت العملية لمريض عمره 70 عامًا واستغرقت ساعة ونصف متواصلتين، وتمت العملية في بث مباشر من داخل غرفة العمليات وظهر الروبوت وهو يُجري العملية معتمدًا على المعلومات والبرامج التي تم تزويده بها.
  •  
  • وفي عام 2023 تم الإعلان عن التوسع في استخدام الروبوتات ببعض مستشفيات إنجلترا والاستفادة من هذه التكنولوجية التي ربما ستخفف الضغط على الطبيب إن تم استخدامها بصورة صحيحة.
  • وذلك بعدما ساهمت الروبوتات في علاج عدد كبير من المرضى بمختلف المستشفيات هناك، مما ساهم في تقليل مدة الانتظار وتقليل جلوس المرضى بالعنايات المركزة والمخففة، بالإضافة لمساعدة المرضى على الحركة وتلبية طلباتهم.
  • ويبقى السؤال هنا، هل لديك الجرأة لتضع حياتك تحت أيدي “ربوت”؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى